المتمرده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال بملامح جامدة مفيش فيها آي شعور إنساني
_إسمعي يا إسمك إي أنا أصلا مكنتش عايز أتجوز من الريف وإنتي مش من مستوايا أصلا أنا دكتور وإنتي حتة بت جا هلة..
شاور على باب أوضة وكمل كلامه القا سي
دي أوضتك وطول ما أنا في البيت متطلعيش منها مش عايز أشوف وشك قدامي عشان مش طاي قك سامعة?
إتكلم بملامح باردة وبلا مبالاة وقال
مش قولت متطلعيش برا طول ما أنا موجود في الشقة!
بصيت في الأرض وقولت بصوت واطي شوية
_كنت جعانة ومستنياك تنزل ولما مسمعتش صوت في الشقة خرجت وحضرتلي فطار وكنت هرجع الأوضة تاني على طول.
شرب من المج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول
بصيت ل ضهره وهو ماشي بإستياء ومن فوق ل تحت بني آدم مستفز زودت الفطار وعملت حسابه بعد ما خلصت طلعت حطيت الأكل على السفرة وقولت بصوت عالي شوية عشان يسمعني
_الفطار جاهز.
جالي صوته البارد المستفز وهو بيقول
هاتي الفطار بتاعي هنا.
وصلت عنده كان قاعد في الصالون وقدامه اللابتوب بتاعه على التربيزة ومركز فيه أول ما وصلت إتكلم من غير ما يبصلي وقال
بصيتله بقر ف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت واطي وبقلده
_حطيه عندك هنا وروحي أوضتك عايش الدور ولا كإنه ملك إنجلترا.
إتكلم بصوت عالي خضني وقال
بطلي برطمة سامع صوتك بتقولي حاجة لو عايزة تقولي حاجة تعالي قوليهالي بصوت عالي.
بصيتله وأنا مبتسمة ببلاهة وقولت
مشيت من قدامه بعصبية وخدت فطاري ودخلت الأوضة بعد شوية جات عيلتي وعيلته إستقبلهم وقعدهم في الصالون ودخلي الأوضة وقال بتحذير
_دلوقتي هتطلعي وهنتعامل قدامهم إننا زوجين عادي جدا لو حاجة من اللي قولتها إتذكرت قدامهم ف قولي على نفسك سلام بقى.
خۏفت من نظراته وقولت وأنا بحاول أبان قوية شوية
بصلي شوية بهدوء واللي حسسني إني قولت حاجة غلط وكنت واقفة بتوتر وقال بعد ما حط إيده على شعري كإني طفلة
_شطورة.
سابني وخرج وأنا لسة واقفة مكان مبرقة بصد مة من اللي عمله بعد شوية خرجت بإبتسامة وسلمت عليهم وإتعاملت عادي بعد ما مشيوا إتكلم وقال
عشان عجبتيني بس من شوية ف أنا رايح بكرا أقابل عميلة مهمة جدا هبقى آخدك معايا ك مساعدة ليا ودا شرف ليكي على فكرة.
سابني ومشي من قدامي وأنا رفعت حاجبي بسخرية من ثقته المستفزة اللي مش في محلها هو مفكر نفسه توم كروز بجد
تاني يوم صحيت وفتحت عيني وشوفته واقف قدامي وباصصلي ف إتخضيت ووقعت من على السرير وأنا پصرخ قومت بعدها وأنا باخد نفسي