غزال
اللي بتحبها
بيفهمها من نظرة عنيها... بيحس بالأمان و الراحة في وجودها
نفسه يحميها حتى من نفسه كتب ليها الأرض مخصوص علشان يعززها في البيت.
شهاب بلع ريقه بصعوبة من فكرة أنه بيحبها.
ازاي! و امتي!
لا لا اكيد دي تخيلات هو مش بيحبها
غزال ها قولي بقا مين اكتر شخص بتحبه
شهاب بدون تفكير و حزن
ابويا الله يرحمه كان طيب اوي و حنين و بيحبني انا و هند و قاسم
غزال بحزنالله يرحمه تعرف انا لسه فاكراه
يعني لما هو ټوفي كان عندي سبع سنين
كان دايما يجيب ليا شكولاته زي هند....الله يرحمه
شهاب طفي الڼار عن الأكل و بدا يحطه في الأطباق سالها بهدوء و هو مديها ضهرها
و انتي مين أكتر حد بتحبيه في حياتك يا غزال
أمي.....
رغم اني مشوفتهاش بس حاسه انها كانت جميلة اوي.. جميلة لدرجة تخليني منبهرة بيها و بكل حاجة فيها
حاسه كانت طيبة اوي... جدي قالي أنها كانت بتحب بابا...
نفسي اعرف حنية الام دي عامله ازاي
أنت شوفتها يا شهاب و أنت صغير كان حلوة
شهاب بضيق
مش فاكر يا غزال ممكن نقفل السيرة دي... و خلينا نفطر
الفصل الرابع عشر
شهاب خرج من الحمام و هو بينشف شعره بص لغزال اللي نايمة بأريحية قعد جانبها
غزال قومي بقا كفاية نوم لحد كدا أنتي نايمة من العصر و العشاء قربت تأذن..
غزال بكسل سبني شوية يا شهاب بالله عليك ...
شهاب اتنهد بقلة حيلة لأنه متأكد انها مش هتصحي لان طول اليوم تستكشف الفيلا و كل شبر فيها و بالذات الجنينة و حمام السباحة
خدها و قام
أنا هخرج أصلي و اجيب عشاء....
غزال بخبث و نوم زائف
عايزاه شاورما و بيرجر و خليه يحط جبنة كتير...
شهاب بخبثطب ما أنتي صاحيه اهو ليه بقا التمثيل دا...
غزال ببراءة
انا بمثل! حرام عليك يا شهاب أنا عايزاه انام بجد سبني دلوقتي و قوم بقا
شهاب رفع حاجبه باستنكار و هو حاسس انها بتخطط لحاجة... لكن سمع اذان العشاء من بعيد لان أقرب مسجد ليهم على مسافة كبيرة
غزال استنتج لحد ما اتاكدت انه خرج خالص قامت بسرعة بصت من البلكونة لقيته خرج بالعربية....
ابتسمت بحماس
غزال لنفسها بحماس
يارب يتأخر يارب.... من الصبح و انا عايزاه انزل حمام السباحة و هو مصمم ميخرجش... أخيرا
كانت متأكدة أن مفيش حد موجود في المكان غيرها و مع ذلك اتأكد الاول ان كل الشبابيك مقفولة و أنها لوحدها
اخدت ملابس تناسب حمام السباحة
غزال بصت لنفسها في المراية بخجل و إعجاب بنفسها
اكيد مش هتاخر تحت و شهاب لا يمكن يجي دلوقتي لسه أقرب على مسافة كبيرة و كمان لسه هيجيب عشاء معه
مټخافيش بقا اهدي... انتي بقا ست سنين مروحتش اي مكان فيه بحر فلو سمحتي استمتعي دعاء احمد
نزلت بحماس و هي بترفع شعرها ديل حصان
دخلت
لحمام السباحة الداخلي و بمنتهى السعادة و الحماس نزلت المياة كانت بتعوم بحرية
افتكرت ايام زمان لما كانت تروح الساحل مع جدها هي و هند و يحجز لهم في
حمام سباحة خاص ليهم لوحدهم
و اد ايه كانوا فرحانين لما راحوا و بالذات غزال لأنها بتحب السباحة جدا من وقت ما كانت طفلة لكن مكنتش بتروح اي حمام سباحة كانت بتتكسف تنزل في اي مكان عام حتى لو لابسه مايوه شرعي و لأنها منقبة....
فكان جدها بياخدهم حمام سباحة خاص لانه عارف إن بناته بيحبوا البحر جدا و لما كانوا صغيرين كانت دايما غزال تنزل مع هند .....
كانت بتعوم باستمتاع و حرية لدرجة انها نسيت ان الوقت بيعدي
شهاب وصل البيت و هو قلقان عليها قرر يصلي و يرجع على طول و يبقى يطلب أكل لإنها لوحدها و دا بيقلقه.....
دخل ركن العربية و نزل... طلع اوضتهم دخل لكن ملقهاش موجودة استغرب و حس بالخۏف
دخل يشوفها في الحمام لكن الباب كان مفتوح و مفيش حد.... موبايلها محطوط على السرير... الخۏف اتملك من قلبه و هو بيدور عليها و بينادي عليها
غزال اول ما سمعته فتحت عنيها بفزع و حست انها مش عارفة تتحرك من الصدمة... خاڤت تطلع بالشكل دا حاوطت نفسها پخوف
دا أنا هشرب المر بشاليموه....
حست انه قريب من المكان بسرعة اخدت نفس عميق و نزلت في المياة....
شهاب فضل ينادي عليها و هو هيتجنن دخل لحمام السباحة و هو بينادي عليها لكن مفيش اي أثر ليها و مفيش غير نور واحد بس شغال دعاء أحمد
.... كان هيخرج لكن وقف أدام حمام السباحة و هو شايف حركة المياة... ركز شوية و بعدها فتح كل الانوار اللي في المكان
شافها تحت المياة ابتسم بخبث و فجأه قلع التيشيرت بتاعه و نط في المياة.
غزال شهقت بقوة و هي بتطلع من المياة و بتاخد نفسها بسرعة
شهاب ضحك ڠصب عنه و هو بيبصلها رفع ايده يظبط شعره....
شهاب بغمزة و خبث
اي الحكاية يا غزالة... حد ينزل المياة دلوقتي.. أنتي مش كنتي نايمة
غزال كانت بتبعد و هي شايفه المكر في عنيه و هو بيبصلها و بيقرب
أنا بس كنت عايزه... أنت بتقرب ليه يا شهاب... هصوت و ألم عليك أمة لا اله الا الله
شهاب بضحك و مرح
صوتي براحتك محدش هيسمعك اصلا دا أولا ... ثانيا بقا لو حد بس دخل عندي استعداد اغرقك هنا و لا حد يشوفك... عض على شفتيه بوقاحة و كمل بخبث
و لا حد يشوفك بالجمال دا يا مزة....
غزال بدهشة
مزة! شهاب فين الهيبة... فين الأحترام
شهاب بخبث و مكر
هيبة اي بس تعالي و أنا هقولك راحت فين يا بت
غزال پخوف
بت! و الله أنت سخن يا شهاب.... لازم تطلع من المياة حالا قبل ما يجيلك برد ياله و انا هطلع وراك
شهاب بخبث
أنا كويس جدا الحمد لله شكلك أنتي اللي مش كويسة خالص...
غزال و هي بتحاول تبعد
لا انا كويسة...
شهاب قرب منها بسرعة و حاصرها عند حافة حمام السباحة.
في واحدة جميلة كدا تتهرب من جوزها... طب بذمتك يرضا مين دا.
غزال حاولت تهرب منه لكن مسك ايدها بسرعة
متحاوليش يا غزالة... ما انا مش هسيبك
غزال ابتسمت