السبت 23 نوفمبر 2024

غزال

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

اختار....
سليمان 
شهاب أنا عارفك كويس.... بلاش يا ابني تولع الڼار في العيله دي... دا حق خالك و اولاده
شهاب و انا مش هاكل حقه يا خالي أنا بس برجع له عقله.....
سليمان طب و طه
شهاب پغضب للأسف هو كمان شرب من ابوه الحقد و الغل.... و محتاج اللي فوقه و يتعلم الأدب علشان انا لسه مصفتش حسابي معه...
الحج محمود شاف غزال اللي واقفه بعيد و هي بتسمعهم 
خلاص يا سليمان
خلينا نكمل كلامنا بعدينا... روح لرأفت دلوقتي بدل ما يعمل حاجة يندم عليها.. ياله..
سليمان مشي و الحج محمود بص لشهاب
اللي بص له بتعب 
الحج محمود 
مكنش ينفع اللي عملته دا.... أنت كسبت عداوة خالك... أمك في صفه ليه كدا
شهاب پغضب لو هيجي على حد من اهلي يبقى هو اللي اختار 
أنا مش عايز اتكلم في حاجة دلوقتي... لو سمحت
الحج محمود لنفسه 
يا خۏفي عليك من اللي جاي 
و ياخوفي عليك من شړ دماغه.... يارب كل يوم بندم أني ربطت ولادي بالعيلة دي...
شهاب خرج و اخد مفتاح الاوضة و هو ناوي على الشړ.... هند بصت لجدها پخوف و ارتباك لأنها متأكدة أن شهاب مش هيعدي اللي طه عمله بسهولة كدا...
هند قاسم الحقه بالله عليك بدل ما يتجنن
قاسم خرج وراه و حاول يوقفه لكنه مسمعش منه و هو بيدخل الاوضة
قاسم پخوف
شهاب بالله عليك الموضوع خلص كدا بلاش تعمله حاجة دعاء احمد ..
شهاب رفع حاجبه بحدة و سخرية
خلص! امشي من ادامي دلوقتي يا قاسم و للأحسن لكم محدش يجي ورايا علشان قسما برب العزة لو حد اتدخل هتزعلوا اوعي من ردة فعلي
شهاب مستناش رده و قفل الباب في وشه و قفل الباب بالمفتاح من جوا.
طه كان قاعد و هو وشه متبهدل جدا و باين عليه التعب... شهاب بص له و ابتسم بخبث
منور يا طه... 
شهاب شد كرسي و قعد ادامه... حط رجل على رجل بيشمر كم قميصه و عيونه مليانه شړ و كره
ها يا طه سمعني بقا.... مين اللي شار عليك بالفكرة الژبالة دي اصل انا متأكد ان دماغك العبقرية دي اكيد مش هي اللي وزتك و جرائتك تيجي لحد هنا و تفكر انك هتدخل بيتي و تتجرأ على مراتي و تخرج على رجليك 
صحيح متفكريش أن ابوك هيخرجك من هنا لا دي الإقامة مطوله اصل ابوك جيه زعق شوية و عمل شوشرة و بعدها خرج على مفيش.... ها احكي لي مين اللي شار عليك بالفكرة... اصل نسيت اقولك انا ناوي آدبه هو كمان الجزاء من جنس العمل.
طه بلع ريقه بتوتر و بصله پغضب و حاول يستفزه
ما تروح تتشطر عليها هي الأول... بصراحة يا شهاب حظك من السما برضو غزال طلعت قمر اربعتاشر.. انا اول ما ورتني وشها من غير النقاب كان هيجرالي حاجة
شهاب قام پغضب و غيرة عامية مسكه من ياقة قميصه
تصدق أنا كنت ناوي أرحمك بس أنا اللي مصر يا طه....
صحيح هو حد قالك اني ناقص تربية ..
فك حزام البنطلون طه بصله پخوف لكن صړاخ اول ما الحزام نزل عليه و شهاب بيضرب پعنف و قوة و هو مش شايف ادامه... كان حاسس انه هيتجنن كل ما يتخيل ان طه حاول يقرب منها
غزال خرجت من البيت و راحت ناحية الاوضة اللي هم فيها... كانت حاسة بالڠضب من أفعاله المتهورة خبطت على الباب بقوة و ضيق
شهاب افتح الباب.... بقولك افتح كفاية كدا
شهاب!
كانت بتخبط و هي متضايقة من اللي بيحصل جدا رغم أن طه يستحق لكن مش بالطريقه دي
شهاب فتح الباب غزال كانت هاتكلم مسك دراعها بقوة و شدها وراه...
دخل البيت و غزال بتحاول تلاحق خطواته و هي حاسه أنها هتقع.
فتح باب الاوضة و دخل اول ما دخلوا قفل الباب وراه بحدة رفع النقاب عنها و حاوط وشها بايديه و باسها پغضب و غيرة... غزال حاولت تبعده لكنه كتف ايدها پغضب و كلام طه بيتردد في ودانه 
غزال حست انها مش قادرة تتنفس دموعها نزلت... 
بعد عنها بصتله بحزن لكن مزعقتش و لا اتكلمت
شهاب مسك الفازة و رمها على الأرض بقوة كأنه بيفرغ غضبه
غزال پغضب
ممكن افهم اي الجنان دا....
شهاب
بحدة 
مش احسن ما اكسر رأسك و انزل أكمل على الحيوان دا.
غزال 
ممكن تهدأ لو سمحت...
شهاب مسك دراعها بقوة و شدها ناحيته
بلاش يا غزال تفضلي تختبري تحملي و صبري عليك علشان أنا مبقاش عندي خلق لدلع البنات دا... و اوعي تنسى اني جوزك
غزال بتعب
دلع بنات هو أنا عملت ايه علشان تقول دلع بنات... و بعدين أنا مش ناسية يا شهاب بيه أنك جوزي و حقوقك انا اديتهالك
و مش بمنعك عنها عايز مني اي تاني....
شهاب حس بالاهانه من كلامها 
زقها بعيد عنه پغضب و احساس انه كاره نفسه و مشمئز من قربه منها
يا شيخة أنتي أيه.... تصدقي أمي كانت بتحاول تكرهني فيكي بس أنا عمري ما كرهتك لكن حقيقي من يوم جوازنا و أنا كرهك و كاره نفسي بسببك ... كاره المرة الوحيدة اللي قربتلك فيها...
عايز منك ايه هو انتي فكرك إني عايز منك جسمك بس....دا انتي تبقي غبيه 
عايز منك حاجات أهم بكتير لكن للأسف كرهك ليا عامي عنيكي خليكي شايفه بس اللي انتي عايزاه تشوفيه
مهما حاولت ارضيكي و اعملك الحاجات اللي بتحبيها و انتي مش فارق معاكي حاجة و كأني مبحسش تدوسي عليه عادي بس
لا يا غزال 
لازم تفوقي و تعرفي أني مش هقبل على نفسي اني اكون مع واحدة بالڠصب.... لو هنفضل في الهم دا
فترة و أنا هطلقك و اسيب البيت دا علشان تعرفي تكوني على راحتك.... 
سابها و خرج و هو متأكد انه لايمكن يطلقها حتى لو هي طلبت بس كأنه بيرد جزء من كبريائه....
عدي حوالي شهر و خمس أيام و شهاب مرجعش البيت تاني من وقت خناقته مع غزال و احساسه أنه كارهها و كاره نفسه أنه قرب لها
رغم كدا كان نفسه يرجع .. ريحة عطرها ابتسامتها خفتها كل حاجة فيها مشتاق ليها بقوة مخليه مش عايز يبعد أكتر من كدا
لكن كل ما يحاول ينسى و يفوت و يقول لنفسه أنه لازم يرجع يفتكر كلامها و يحس أنه عايز يضربها بالقلم.
كان بيرجع البيت من الوقت للتاني علشان يقعد شوية مع جده و يطمن على حليمة و بعدها يمشي بدون ما يبص
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات