روايه خارج عن المألوف لكاتبتها نشوه عادل
السبب ف اللى احنا فيه
بصت ع مراد پخوف اما مراد نظر ليها بنظرة طمأنينة ... جه الدكتور طيب ي جماعة اتفضلوا روحوا وجودكم هنا مفيش ليه لزوم وكمان وقت الزيارة قرب يخلص
شادية لا انا مش هتحرك من هنا من غير بنتى
مراد ي خالتو وجودك هنا لا هيقدم ولا هيأخر لازم تروحى وبكرة من الصبح ف وقت الزيارة تعالى واكيد لو فيه جديد المستشفى هتتصل بيكى
نادية خلاص متروحيش البيت تعالى معايا ع الشقة عندى اهو تبقى معانا وتحت عيونا انتى ومريم
مراد والله انتى بنت حلال ي ماما كنت هقول كده
شادية ايوة بس انا مش برتاح الا ف شقتى ولا بعرف انام الا ع فرشتى
نادية اخص عليكى هو انتى رايحة لحد غريب ده بيتك وبيت اختك
مراد يلا قومى ي خالتو
كانت مليكة متابعة اللى بيحصل وجواها ڠضب وڼار كالبركان وصړخت صړخة مرعبة فكل اللى عملته كان عشان تبعد مريم عن مراد ودلوقتى هتكون معاه ف بيت واحد ...نزلوا وركبوا العربية مع مراد اللى ساق ع بيتهم وطلعوا كلهم
دخلوا كلهم وقعدوا ف الانتريه ندهت نادية ع مراد وقامت معاه بقولك انزل هات عشا وتعال انا مطبختش النهاردة
مراد هطلب دليفرى وخلاص بدل ما انزل
نادية ي واد انزل هات جبن وحاجات من السوبر عشان تكون هنا للفطار
مراد بابتسامة حاضر ي ست الكل
نزل مراد واستغلت مريم انه نزل بصت لخالتها وقالت خالتو هشوف برشام للصداع ف اوضة مراد
دخلت مريم وابتدت تدور ع السلسلة ف كل مكان ف الاوضة ف المكتب والكومودينو والتسريحة وكل مكان لكن بدون اى اثر ليها ...مريم معقول مش هنا امال فين بس
لقت مريم خزنة ف الدولاب وكانت مقفولة قربت وحاولت تفتحها لكن فجأة لقت مراد بيقولها بتدورى ع حاجة ي مريم ولا ايه
مريم انا اسفة مأخدتش بالى الا صحيح من امتى وانت عندك خزنة ها بقيت غنى ومعاك فلوس
مراد لا بس محتفظ فيها بحاجة اغلى عندى من روحى وو
محتفظ فيها بحاجة اغلى عندى من حياتى وعشان افضل محافظ عليها ومتضيعش منى عملت ليها مخصوص الخزنة دى فهمتى
مراد ده حوار قديم اوى ي مريم بقاله ٨ سنين ومحدش يعرف عنه اى حاجة حتى امى نفسها
مريم يسطا انا اكتر واحدة تعرف عنك حاجات امك متعرفهاش أساسا فاعترف بقا لان الفضول قاتلنى
حكى لها مراد عن مليكة وحبهما وكيف اڼتحرت لاجله واللى قاله مراد هى اللى شافته بالظبط كمل مراد بدموع ومن يوم ما ملك اختها جابتلى السلسلة دى وانا محتفظ بيها
مراد طبعا ي قلبى ...بدأ مراد يفتح الخزنة وحاولت مريم تركز بالارقام السرية وفعلا حفظتها لكن قبل ما يفتح مراد الخزنة..نادية يلا ي ولاد العشا جاهز
مراد حاضر ي ست الكل جايين اهو ..لف لمريم وهو بيقفل الخزنة تانى تعالى ناكل الاول وبكرة تشوفيها براحتك
مريم بسرها يااانى منك ي خالتو الاقيها منك ولا من اختك دايما بتيجوا ف الاوقات الغلط
مراد انتى بتكلمى نفسك ولا ايه يا بت انتى وصلتى خلاص اكلم المصحة النفسية
مريم انت لو عرفت ايه اللى بيحصل انت اللى هتدخل المصحة النفسية
مراد هنشوف الحوار ده لما نتعشى ماشى يلا ادامى
خرجوا الاثنين مع بعض واتعشوا ف جو عائلى وبعدها دخلت نادية وشادية ع غرفة يناموا سوى ومراد ع غرفته ومريم ع غرفة الضيوف ...بعد ما دخل مراد ع غرفته قعد يفكر بمريم لفترة طويلة لكن فجأة تفكيره اتغير تماما وقعد يفكر ف مليكة راح باتجاه الخزنة واخرج السلسلة وفجأة وهو بيبص ع طرف السرير التانى شاف مليكة وكانت لابسة فستان مكشوف وجميلة جدا
مراد وهو بيبلع ريقه پخوف مم..مليكة انتى...انتى
قربت منه مليكة بخطوات متمايلة قربت منه وحاوطت رقبته وهمست وحشتنى اوى ي مرادى
مراد بصلها پصدمة ولم يجيب لا لا انا اكيد بحلم مستحيل تكونى حقيقة
مليكة النهاردة انا روح بكرة هتكون انت معايا
مراد پصدمة يعنى..يعنى ايه!
تانى يوم الصبح كانت نادية واقفة بالمطبخ لقت مريم داخلة عليها وهى بتفرك بعيونها صباح الخير ي خالتو امال ماما فين!
نادية صباح النور ي قلبى امك راحت لمرام المستشفى
مريم طيب انا هغير هدومى واروح ليها
نادية تعالى هنا ي بت نفطر الاول وهنزل معاكى نروح مع بعض روحى صحى مراد يفطر معانا اول مرة ينام بالشكل ده ويتأخر ع شغله
مريم حاضر
مريم بصوت عالى مراد اصحى انا لو بصحى ف مېت كان فاق ع فكرة
مراد بثقل ايه ..ايه عاوزة ايه انتى!
مريم هعوز منك ايه خالتو طلبت منى اصحيك عشان تفطر معانا حضرتك اتأخرت ع المستشفى
بص