روايه خارج عن المألوف لكاتبتها نشوه عادل
تلاقيها حياة مراد متعلقة فيها
مريم طب ...طب هلاقيها فين ولو حاولت اتخلص منها هيحصلى حاجة!
خديجة عشان كده قولتلك اطلبى مساعدة الخدمة اللى عليكى هتفقديها بس هتنقذى حياة مراد
هزت مريم راسها وقالت طب ومنى ليه كانت بتظهرلى حتى بعد ما ماټت!
خديجة اجابة السؤال ده مش عندى حاليا هنعرفها لكن ف جلسة تانية ساعدينى نرجع الكنبة مكانها عشان افوق مراد
مراد وهو مش فاكر غير سؤالها اذا كان ليه بالكتابة او لا رد الحقيقة لا مبعرفش اكتب لكن بحب اقرء جدا وحقيقى روما كتابتها حلوة اوى وبتعجبنى
خديجة بابتسامة خير ان شاء الله
مريم وهى بتحركه ي مراد انت سرحان ف ايه!
مراد ها لا أبدا مفيش يلا بقا لاننا اتاخرنا الساعة بقت ١١ واكيد امك قلقانة عليكى
مريم اوك باى ي استاذة خديجة وشكرا ع الاستضافة اللطيفة
مريم اكيد
نزلت مريم وركبت جنب مراد العربية وهو كان ساكت ..مريم مالك ي مراد من ساعة ما كنا فوق وانت سرحان انت كويس !
مراد وقف العربية مريم احنا خارجين الساعة كام وواصلين هنا كام!
مريم بقلق جيت ٧ ووصلنا ٨ بس ليه!
مراد احنا مكملناش ساعة فوق المفروض تقدرى تفهمينى ازاى الساعة بقت ١١ فجأة
مراد ابتدى يقتنع بكلامها ممكن
مريم انت مش عاجبنى ي دكتور لازم تروح لدوك نفسى مش ده كلامك ليا
مراد بضحكة بطلى لماضة ي بت زمان نادية ع اخرها وهتلعب ف عداد عمرنا لما نروح
مريم طيب يلا سوق عشان منتأخرش
مراد ف ايه ي نيدو كانت معايا انتى قلقانة ليه كده
نادية مراد الساعة ١٢ الناس لما تشوفها راجعة البيت ف وقت زى ده هيقولوا ايه
مراد پغضب محدش يجرؤ يجيب سيرتها بحاجة وحشة ولو حد فكر مجرد تفكير اق..طع رقابته
نادية برضا ربنا يخليك لينا ي حبيبى طب تعال ادخل اقعد شويه
مريم بابتسامة ان شاء الله خلى بالك من نفسك واما توصل طمنا عليك
مراد بابتسامة ان شاء الله
عدى الليل وتانى يوم قامت مريم كالعادة عشان تروح ع كليتها استنت الباص لحد ما وصل وركبت وفجأة سمعت الصوت مۏت
برقت پخوف وصدرها بيعلوا وينخفض ست كبيرة بتعدى الطريق
نظرت مريم ولقت الطريق فاضى ..الصوت وقف حالا
مريم بصوت عالى وقف لو سمحت
السائق اقف فين ممنوع احنا ع كوبرى
مريم بصړيخ وقف العربية حالا
السائق طب ما تيجى انتى تسوقى مكانى هتبقى تنفعينى لو روحت ف داهية ودفعت غرامة
مريم لاحظت الست خلى بالك
وقف السائق العربية بسرعة وكان تقريبا ع وشك انه يخبط الست اللى قالت الله يخربيتكم ھتموتونا
بص السائق باستغراب لمريم وكذلك كل الركاب ..البنت اللى جنبها انتى عليكى عفريت ولا ايه عرفتى ازاى!
مردتش مريم عليها واغمضت عيونها بشعور ممزوج بالراحة والڠضب ف نفس الوقت وصلت ع الكلية وادت امتحانها وخرجت فتحت فونها ورنت ع خديجة
مريم الو حضرتك فين دلوقتى
خديجة ف المكتب
مريم ينفع اجى دلوقتى!
خديجة اكيد ف اى وقت
اخدت مريم تاكسى وراحت لمكتبها ولما وصلت دخلت ع طول ....خديجة طبعا جاية عشان تعرفى منى كانت بتظهرلك ليه
مريم هو انتى بتقرأى الافكار كمان
خديجة بضحك لا بس امبارح قولنا فيه جلسة تانية عشان نرد ع السؤال ده جاهزة
مريم بتنهيدة للاسف لازم اكون جاهزة
دخلت مريم ع الغرفة ونامت ع نفس الدايرة اللى عبارة عن رموز وطلاسيم ونامت وغمضت عيونها بعد ما استرخت
خديجة ها شايفة ايه!
مريم شايفة منى قاعدة ف الباص ماسكة فونها بتعمل ايديت للصور اللى اتصورنها عربية نقل ظهرت فجأة والسواق معرفش يفاديها وقع من ع الكوبرى ف النهر بالركاب
خديجة وبعدين
مريم مفيش حاجة
خديجة ركزى اكتر
شافت مريم نفسها ف قاع النهر والباص غرقان ف الناحية التانية مليكة ...صړخت مليكة ...مليكة موجودة
خديجة بتعمل ايه!
مريم پخوف بتبصلى بنظرات مرعبة حاسة انى بتخنق
خديجة مريم استرخى واتجاهليها ع انها مش موجودة المفروض ان ده ماضى مش حاضر
مريم قربت من الباص وخرجت چثة منى وفونها دخلت ف جسم منى ....خرجت منه بس بشكل منى واخدت الفون معاها واختفت
خديجة عدى لعشرة وفتحى عيونك
بالفعل سمعت مريم الكلام وقامت لكنها اټصدمت ان هدومها وهى غرقانة مياه وكأنها كانت بالنهر ولسه