حبيبي
ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻴﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﻓﺎﻟﺒﺴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﺛﻐﺮﻩ ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎﺗﻀﻬﺮ ..... ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺳﺤﺮ ﺳﻤﺮ ﺑﺪﺃ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ
ﺃﻣﺎ ﺟﻼﻝ ﻓﻘﺪ ﺃﺑﺪﺍ ﺇﺭﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺯ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻔﻆ ﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻄﻠﺐ ﺳﻤﺎﺡ ﺑﺎﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻟﻴﺒﺚ ﺫﻟﻚ ﻷﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﻨﻌﻪ ﺑﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﺴﻦ ﺃﻣﺎ ﻟﻤﻴﺲ ﻓﻔﻀﻠﺖ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺮ ﻟﺘﺠﺲ ﻧﺒﻀﻬﺎ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎﺩﺧﻠﺖ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﺃﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺘﺴﺤﺐ ﻟﻤﻴﺲ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺮﺍﻗﺼﻬﺎ ﺻﺎﺣﺖ ﻟﻤﻴﺲ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻐﻨﻴﻪ
ﺣﻜﻮﻥ ﺑﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﺨﻄﻮﺑﺘﻲ
ﻣﻠﺴﺖ ﻟﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺣﺒﺒﺘﻲ ﻫﺎﺕ ﻳﺴﺖ ﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻋﺠﺒﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ
ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻟﻤﻴﺲ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎﺩﻱ ... ﺇﻧﺘﻮ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎﻛﻢ ﻟﺤﺎﻟﻜﻢ ﺇﺯﺍﻱ ﺣﺴﺘﻴﻪ ﻣﻌﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺭﺗﺤﺘﻴﻠﻮ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻜﻠﻤﻚ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻤﻴﺲ ﻣﺘﻮﺟﺴﺔ
ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺃﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﻜﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺪﺍ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ
ﺇﺗﺼﻮﺭﻱ ﻳﺎﻟﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻉ ﺩﺍ ﻣﺎﺑﻴﺤﺒﺶ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﺧﺎﻟﺺ
ﺿﺤﻜﺖ ﻟﻤﻴﺲ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﻫﻮ ﺩﺍ ﻟﻲ ﺧﻼﻛﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻧﻮ ﻣﺤﺒﻜﻬﺎ ﺣﺒﺘﻴﻦ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺑﻜﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﺌﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﺭﺍﺡ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﺑﻴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻮ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻤﺮ ﻟﺘﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﻟﻤﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭﻫﺎ ﻟﺘﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻕ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺳﻤﺮ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ
ﻣﺶ ﺭﺍﺡ ﻧﺮﻗﺺ ﻳﻌﻨﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ
ﻣﻠﻴﺶ ﻧﻔﺲ ﻓﺎﻟﺮﻗﺺ
ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺗﺤﻮﻝ ﻧﻀﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﺎﻳﻠﻴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﻷﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪ
ﻫﺎ ﺭﺳﻴﺘﻲ ﺳﻤﺮ ﻋﺎﻟﺪﻭﺭ
ﻧﺠﻼﺀ ﺍﻩ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﻭﻓﻬﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺣﻤﻼ ﺇﻧﺰﺍﺡ ﻉ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮ ﺣﻀﻬﺎ ﻃﻠﻊ ﺣﻠﻮ ﻓﺎﻟﻌﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﺍﻛﺎﺑﺮ ﺃﻭﻱ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﺃﻭﻱ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻧﺠﻼﺀ
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻤﻠﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺑﺲ ﻫﻸ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻧﺖ ﺇﺟﻠﺴﻲ ﻭﺭﺗﺎﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺇﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻌﺎﺏ ﺭﺟﻠﻚ ﺇﻧﺖ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺇﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﻻﺇﻳﻪ
ﻧﺠﻼﺀ ﺑﺲ ﻭﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﻫﻸ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻃﺮﺑﻴﺰﺓ
ﺧﻀﻌﺖ ﻟﻤﻴﺲ ﻻﻭﺍﻣﺮ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﻴﻲ ﻓﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺷﻐﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺠﺪ ﻭﻗﺘﺎ ﻟﻠﻬﻮ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺰﻫﺮﺓ ﺷﺒﺎﻩ ﻣﺜﻞ ﺃﻗﺮﺍﻧﻪ .. ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺃﻥ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻗﻠﺒﺎ ﺫﻫﺒﻴﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻧﻌﺎﺷﻪ ﻭﻻﺿﻴﺮ ﺇﺫﺍ ﺻﺒﺮﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻨﻀﺮﺗﻬﺎ ﻻﺗﺨﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺳﻤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻭﻝ ﺍﻟﻐﻴﺚ ﻗﻄﺮﺓ ﻭﻣﺴﻴﺮﺓ ﻣﻴﻞ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺨﻄﻮﺓ
ﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﻳﺠﻠﺲ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻭﺩﻋﺘﻬﻤﺎ ﻟﺮﻗﺺ ﻭﺭﻏﻢ ﺗﺤﻔﻀﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺮﺩ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎﺭﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪ ﺳﻤﺮ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻟﻴﺮﺍﻗﺼﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻟﺘﺘﺮﺍﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻐﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻋﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﺘﺮﻕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻗﺎﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ . ﺻﺒﺖ ﻟﻌﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .. ﻫﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺳﺒﺐ ﺗﻌﺎﺳﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﻴﻴﻬﺎ ﺃﺳﻮﺀ ﻛﻮﺍﺑﻴﺴﻬﺎ .. ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﻀﻴﺊ ﺷﺎﺷﺘﻪ ﺑﺈﺳﻢ ﺃﻣﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ .. ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺃﺕ ﻫﻴﺜﻢ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﻓﺘﺎﺓ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﺘﺘﺮﻙ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ . ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻟﺘﻨﺪﺱ ﺗﺤﺖ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻳﺨﻄﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻗﺺ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻛﻞ ﻟﺤﻀﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﻬﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ .. ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺩﻋﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻚ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻀﺎﻳﻘﻪ .. ﻧﻀﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻮﻻ ﺃﻣﻪ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﺪﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻛﺘﻪ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﻳﺎﻓﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﻘﻊ ﻧﻀﺮﻩ ﺇﻻ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺠﺮﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺢ