الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انتي ملكي وحدى بقلم حنين روزا

انت في الصفحة 41 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


عموما دي حلقه امبارح وحلقه النهارده هنزلها بليل
خلقتي لي فقط
الحلقه العشرون
في قصر شرم الشيخ
كانوا جميعا في الحديقه قرروا ان يقضوا اليوم فيها ويفعلوا حفل شواء وكانوا كل من سليم وادهم المسئولون عن شواء اللحم
عند ملك كانت جالسه بعيد عنهم قليلا ممسكه باحد اللوحات البيضاء وترسم الشمس الساطعه بطريقه رائعه لياتي مازن من خلفها ويجلس بجانبها علي الارض

مازن بابتسامه
_رسمتك حلوه اوي
ملك بضيق
_شكرا
مازن بهدوء
_من وانتي صغيره بتحبي الرسم...فاكره لما كنتي تشدني عشان اقعد اودمك بالساعات وتقوليلي انا عايزه ارسمك ي مازن
ملك وهي تتجاهله
_...........
ليقترب منها مازن ويبعد شعرها عن وجنتها ويهمس في اذنها
_بحبك
لتنظر له ملك پصدمه
ليكمل حديثه
_واسف على كل لحظه ۏجعتك فيها.......اسف اني خليت دموعك تنزل.....واسف اني بوظت اليوم اللي بتحلم بيه اي بنت......واسف اني كسرت قلبك
ملك بدموع
_انتا فاكر اني كدا هسامحك
مازن
_انتي هتسامحيني عشان انتي ملك قلبي..........بحبك
ليقبل جبينها بحب وثم يذهب....لتنظر لاثره وتنتهد براحه
وبجانب الحديقه
كانت نيار تلعب مع اطفالها وسيف ايضا معهاليركل مازن الصغير الكره وتركض ننيار خلفها ليوقفها ابنها ادهم
ادهم بصرامه طفوليه
_مينفعش تحري ي ماما.....دا مش كويس عشانك
سسف بمرح
_والله ابنك عاقل عنك ي نيار
نيار بطفوله
_نينننن......بس ي رخم
ثم توجه حديثها لابنها
_حاضر ي حبيبي هاخد بالي.....تمام
ادهم بجديه بطفوليه مضحكه
_ماشي بس انا هخلي عيني عليكي بردو
سيف بمرح
_ههه انتي طلعتي ام مسيطره اوي
نيار بشقاوه
_عيب عليك هو انا اي حد ولا ايه......انا بقول نكمل لعب بدل الاستاذ يغير رايه
سيف
_هههه يلا
ليكمله لعبهم ولكن هذه المره بحرص اكتر
وعلي الارجوحه
كان كل من هشام وحبيبه جالسين معا يتحدثان عن خطبتهما والتجهيزات الباقيه
حبيبه وهي تنظر له
_بفكر اقصر الفستان شويه....ايه رايك
هشام بسخريه
_تقصري الفستان ليه هتتجوزي سوسن يعني
حبيبه بتذمر
_الفستان طويل اوي ي هشام بص هخليه لبعد الركبه
هشام بصرامه
_بس ي ماما....مفيش حاجه هتتقصر
ثم يردف بحب
_وبعدين انتي قمر في اي حاجه ي بططتي
حبيبه بعبوس
_بطل تقولي الكلمه دي
هشام
_لا
لتكتف يديها وتشيع بوجهها بطفوله ليضحك عليها
_ههه خلاص متزعليش......هفكر في دلع تاني
حبيبه وهي ترفع حاجبها
_اما نشوف
ثم تردف باستعطاف
_بردو مش هتخلينس اقصره
هشام ببرود
_لا يعني لا
حبيبه بتذمر
_يووو بقي
لنتركهم يكملوا خناقهم المعتاد
في مكان مهجور
كان طارق يجلس وامامه بضع الرجال يخبرونه كل اخبار سليم الشرقاوي
طارق بتفكير
_يعني هو دلوقتي في شرم الشيخ
الرجل وهو يومي له براسه
_ايوا ي باشا وعيلته كمان معاه
طارق بخبث
_تمام ابعت واحد يضرب مراته بالړصاص
الرجل پخوف
_قصدك مرات سليم الشرقاوي
طارق ببرود
_بالضبط
ثم يردف
_عايز اسمع خبرها انهارده.......فاهم
الرجل بړعب
_فاهم ي باشا
طارق بصوت عالي
_يلا غور
ليذهب الرجل لينفذ اوامرهوطارق يتطلع علي صوره نيار ويبتسم بخبث
_خسرتك في المۏت ي قمر.....بس اعمل ايه ذنبك انك مراته
حديقه القصر
عندما انتهت نيار من اللعب مع اطفالها و اخيهاذهبت لسليم لتجده امام المشواه لتمسك يده وتاخذه بعيدا قليلا عن الحديقهوتجعله يرقد علي عشب الحديقه وهي بجانبه
سليم بتعجب
_مالك ي حبيبي هو انتي كل حمل تتهبلي كدا
نيار بطفوله وهي تمسك يديه وتضع راسها عليه
_بس ي رزل عايزه اقعد معاك شويه.....وحشتني
سليم بابتسامه
_ ايه الرومانسيه المفاجئه دي
نيار وهي تشرع في الذهاب
_انا غلطانه اصلا اني جتلك
سليم وهو يمسكها
_خلاص ي بت بهزر
لتضمه ويظلا صامتان بعض الوقت
نيار بتردد
_سليم
سليم بهدوء
_مممم ايه
نيار بتفكير
_هو انا لو مكنتش قبلتك كان ايه اللي حصل
سليم وقد احس قلبه قد توقف عن الخفقان لعده ثوانيوعقله قد توقف عن العمل
_مش عايز اعرف
نيار باعتراض
_ بس..
سليم بصرامه
_نيار متتكلميش في الموضوع دا تاني عشان منتخانقش مع بعض
نيار بعبوس
_طيب
سليم بعشق
_مكنش هيبقلي حياه........حياتي هي انتي ي حور اللي انتي دخلتيها وغيرتيها وخليتيني اب لاحلي تلات اطفال انا لو فضلت اشكر ربنا من هنا لاخر عمري مش هعرف اشكره انك من نصيبي
نيار بابتسامه
_بحبك
سليم وهو ينظر لعيونها
_وانا بعشقك
ليقبل حبينها ويضمها بشده ليسمعا صوت مازن
_يلا عشان ناكل ي عصافير الحب
ليحمر وجهها من كلام اخيها وسليم يضحك علي خجلها ويذهبا جميعا ويتجمعا بالحديقه لياكلا معا ليعطي كلا من ادهم وسليم كل فرد طبقه
مازن بتلذذ وهو ياكل
_ اللحمه حلو اوي
ادهم بابتسامه
_بجد ...طب الحمدلله انها طلعت حلوه رغم اني اول مره اشوي وانتا ي سليم
سليم
_وانا كمان اول مره اشوي
نيار بمرح
_المره الجايه هشوي معاكوا....اشطا
لينظروا كلهم لها پصدمهليضع سليم يديه علي وجهه بياس
مازن بهمس لسليم
_انتا دوقت الورق العنب بتاعها ولا ايه
سليم بمرح
_ورق عنب......اكيد حړقت المطبخ صح
ادهم بمزاح
_لا حرقته هو بس
سليم بابتسامه
_طب احمدوا ربنا انكوا مشفتوش الكيك بتاعها
ليضحكوا جميعا
نيار بتساول
_انتوا بتضحكوا علي ايه
ادهم بجديه مصطنعه
_ولا حاجه ي قلبي
نيار بشك
_انتوا كنتوا بتضحكوا عليا صح
ليضع سليم يده علي كتفها ويضمها اليه
_لا طبعا هو في حد زيك ي شيف نيار
ليضحكوا جميعا علي لقبه عليها
نيار بغيظ
_بقي كدا ماشي
بالناحيه الاخري
كان الرجل الذي بعثت طارق يقف علي سطح القصر ويصوب مسدسه نحو نيااااار
ليطلق رصاصته و.............
في قصر شرم الشيخ
اثناء احتفالهم بالشواء لمح زياد نقطه حمراء تتحرك علي ملابس نيار لينظر من اين اتت ليرا شخص فوق سطح القصر ممسك سلاحھ ويشير علي نيار ليتحرك نحوها وهو ېصرخ باسمها في نفس الوقت اطلاق الړصاصه لتاتي في زراعيه وهو يفديها
نيار بصړاخ مما تراه
_اااااااااااااااه
ليركض سليم وادهم الي سطح القصر ليروا الرجل المسلح يهرب ليتصلوا بالشرطه والاسعاف
وبعد ساعتين كانوا بالغرفه بالمستشفي متجمعين حول زياد يطمانوا عليه
سليم وهو يربط علي ظهره
_الف سلامه عليك......
بصراحه مش عارف اشكرك ازاي علي انتا عملته
زياد پقهر
_مفيش داعي للشكرا دي بنت عمي يعني زي اختي
سيف بمرح
_ي عم اجمد شويه ړصاصه واحده تعمل فيك كدا
زياد وهو يرفع حاجبه
_تحب اضربك ړصاصه واشوف هيحصلك ايه
ليضحك الجميع علي مناقرتهم معا
سيف پخوف مصطنع
_لا ي باشا سماح خلاص
زياد بتكبر مصطنع
_ماشي خلاص مسامحك
سيف بمرح
_شكرا لكرم اخلاقك
نيار بهدوء
_بس بقي بطلوا خناق
ثم توجه كلامها لزياد
_الف سلامه عليك ي زياد
زياد بابتسامه
_الله يسلمك
ليظل زياد ينظر لهاليقبض سليم علي يده پغضب وغيره لكنه يصمت فما فعله زياد اليوم يجعله يغفر له الكثيرواخيرا مر الوقت بسلام
في المساء
كان سليم يتحدث مع معتز بالهاتف ليخبره ما حدث ليعرف ان طارق هو من اتفق مع ذلك الرجل المسلح لېقتل نيار
سليم پغضب عارم
_يعني الزفت دا هو السبب
معتز بجديه
_ايوا انا كنت زارع راجل وسط رجلته وهو قالي كل حاجه
سليم پقسوه
_تمام.....عايزك بكره تتفق مع الرجاله تحرلقله شركته والمخازن بتاعتواوتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات للبوليس
معتز برفض
_بس دا كتير اوي
سليم پغضب وصوت عالي
_كتير ايه دا كان عايز ېقتل مراتي.....انا عايز اقتله بس المۏت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح
معتز وهو يحاول ان يجعله يهدء
_تمام هنفذلك اللي عاوزه
سليم بجديه
_بسرعه ي معتز.....يلا سلام
ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها بالفراش ويضمه بشده ودقات قلبه تتسارع بقوه..... لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم..... اكانت حقا من الممكن ان ټموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير....... وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي
نيار وهي تضمه
_مالك ي سليم...... انتا بټعيط ليه
سليم بصوت مخڼوق
_انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه
نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه لتمسك وجهه وتمسح دموعه بابتسامه وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي

شعره وتقبل يديه
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 42 صفحات